عاشت مجموعة من الأقزام في قرية وسط الغابة يملؤها الحب والتعاون والعمل وكانت تعيش في هذه القرية طفلة صغيرة جميلة تدعى بسمة تعيش عند عمها فدعان طبيب القرية. وكان لها أصدقاء كثيرون وكان أقربهم إليها صديقها عبدو وهو فتى محب للخير وكثيرا ما كان يساعد بسمة على فعل الخير.يعيش في القرية أيضا خلدون وهو إبن عمدة القرية وكان يحب مساعدة بسمة ولذا كان يغار من عبدو لأن بسمة تمدحه كثيرا... عاشت بسمة مع أصدقائها مغامرات كثيرة منها الحزينة ومنها المفرحة حتى إكتشفت أنه بعكس ما كانت تعتقد والداها ما يزالان على قيد الحياة وأن من تظنه عمها ماهو إلا الرجل الذي تولى كفالتها.